شموع يابانية مرسومة يدويًا - زهور موسمية (مجموعة من 12 قطعة، مقاس 3)

Warosoku وE-rosoku - الشموع اليابانية التقليدية

بدأ تقليد "واروسوكو" الياباني (الشموع اليابانية) في عصر موروماتشي وازدهر خلال عصر إيدو. إلا أن شعبيته تراجعت خلال عصر ميجي مع ظهور شمع البارافين منخفض التكلفة، وهو مادة شائعة في صناعة الشموع الغربية.

حتى يومنا هذا، تُصنع شموع الواروسوكو بعناية فائقة باستخدام شمع نباتي مُستخلص من ثمرة شجرة القيقب، مع فتيل مصنوع من ورق الواشي ملفوف حول لب الإيغوسا (مادة تُستخدم تقليديًا في حصائر التاتامي). يتصاعد اللهب الناتج ويتذبذب برفق، مُجسدًا جوهر جمالية الوابي سابي اليابانية، التي تجمع بين الجمال الرقيق والثبات. لا تزال هذه الشموع أساسية في البيئات التقليدية، من الأضرحة والمعابد إلى مسارح الكابوكي وحفلات الشاي.

للشموع المرسومة يدويًا (إي-روسوكو) أيضًا أهمية ثقافية عميقة. ففي فترة إيدو، كانت تُستخدم بدلًا من الزهور الطازجة على مذابح البوذية خلال فصل الشتاء عندما كانت الزهور نادرة. وكما هو موضح في عبارة "كاشوكو نو تن" ("أضواء الاحتفال")، فقد استُخدمت منذ زمن طويل للاحتفال بالمناسبات السعيدة مثل حفلات الزفاف.

هذه الـ"إي-روسوكو" المميزة مرسومة يدويًا بأزهار موسمية تُمثل كل شهر من أشهر السنة في اليابان، من يناير إلى ديسمبر. كل زهرة تُضفي لمسة من الجمال والرمزية الموسمية على مساحتك.



ثبّت الشمعة دائمًا في حامل مناسب. للوقاية من الحرائق، تجنّب وضع مواد قابلة للاشتعال بالقرب منها، ولا تترك الشمعة دون مراقبة.

تأكد من جفاف الحامل تمامًا قبل الاستخدام. قد تتسبب الرطوبة في تشقق الشمعة أو انفجارها.

يُصنع فتيل الواروسوكو تقليديًا بلفّ عشبة الإيغوسا (فتيل المصباح) حول ورق الواشي أو باستخدام قلب ورقي. بعد الاحتراق لمدة ٢٠-٣٠ دقيقة، قد يصبح الفتيل طويلًا جدًا. يُرجى قصّ منتصف الفتيل بالمقص. كما أن القيام بذلك عند إطفاء اللهب يُساعد على منع تناثر الرماد ويُسهّل إعادة إشعاله.

استخدمه في مكان محمي من الرياح. قد تُسبب التيارات الهوائية القوية السخام، وتؤدي إلى سيلان الشمع، وتعيق الاحتراق الكامل.

كما هو مذكور أعلاه، فإن تقليم الفتيل بشكل دوري يضمن لهبًا نظيفًا ومستقرًا وإعادة إشعال سلسة